أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم الاثنين على أداء متباين، في ظل ضغوط بيعية من المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية، قابلتها مشتريات من المؤسسات الأجنبية والعربية إلى جانب المستثمرين الأفراد من المصريين والعرب والأجانب.
وتراجع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة بنحو 11 مليار جنيه ليغلق عند 2.345 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 71.3 مليار جنيه شملت تداولات في سوق السندات/ أذون وصفقات نقل ملكية، في حين سجلت تعاملات سوق الأسهم نحو 6.3 مليار جنيه.
هبط المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 1.05% ليغلق عند مستوى 32,857.62 نقطة. في المقابل، صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنسبة 0.57% إلى 9,967.14 نقطة، كما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقًا «إيجي إكس 100» بنحو 0.15% مسجلًا 13,477.29 نقطة.
خلفية وتحليل
يعكس الأداء المتباين للبورصة المصرية استمرار حالة الترقب والحذر بين المستثمرين، في ظل تقييمهم لمستجدات السوق المحلية والتغيرات العالمية.
وغالبًا ما تؤدي الضغوط البيعية من المؤسسات المحلية إلى جني الأرباح على المدى القصير، بينما يعزز دخول المؤسسات الأجنبية والعربية من السيولة ويحد من خسائر المؤشرات.
يأتي هذا الأداء في وقت تشهد فيه السوق المصرية اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الأجانب والعرب، في ظل الإصلاحات الاقتصادية وإجراءات تعزيز بيئة الاستثمار التي أعلنتها الحكومة المصرية مؤخرًا.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية