جدد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، علاء فاروق، دعوته إلى الحكومة الفلبينية بفتح أسواقها أمام عدد من المحاصيل الزراعية المصرية، وعلى رأسها البصل، والثوم، والبطاطس، والعنب، بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، ويرفع من حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى جنوب شرق آسيا.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير، ممثلاً عن الحكومة المصرية، في احتفال اليوم الوطني لجمهورية الفلبين، بحضور السفير الفلبيني بالقاهرة، عزالدين تاجو، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية.
وأشار فاروق إلى أن مصر والفلبين تجمعهما علاقات ممتدة وتاريخية منذ افتتاح السفارة الفلبينية بالقاهرة عام 1946، حيث كانت وقتها البعثة الدبلوماسية الوحيدة للفلبين في العالم العربي وإفريقيا، وهو ما يعكس خصوصية العلاقات الثنائية.
وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين لا يزال دون المستوى المطلوب، حيث بلغت الصادرات المصرية إلى الفلبين في 2023 نحو 12 مليون دولار، منها فقط 2 مليون دولار من المنتجات الزراعية، بينما استوردت مصر من الفلبين منتجات بقيمة 12.5 مليون دولار، ساهم القطاع الزراعي منها بنسبة 14%.
وأوضح الوزير أن مصر تتطلع لتعزيز التعاون الزراعي من خلال تبادل السلع والخبرات، مشيرًا إلى موافقة الجانب المصري مؤخرًا على دخول فاكهة الدوريان الفلبينية إلى السوق المحلي.
ودعا في المقابل إلى تسهيل دخول المنتجات الزراعية المصرية إلى السوق الفلبيني، لا سيما في ظل ما تتمتع به من جودة عالية ومواصفات تصديرية تنافسية.
وأشار فاروق إلى أن مصر، بانضمامها في 2017 إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الأسيان)، تسعى لأن تكون منصة لتوزيع المنتجات الفلبينية في إفريقيا، خصوصًا في ظل عضويتها في اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية والكوميسا، مؤكداً أن الفلبين أيضًا يمكن أن تصبح نقطة توزيع للمنتجات الزراعية المصرية في منطقة جنوب شرق آسيا.
وشدد وزير الزراعة على أهمية تحفيز القطاع الخاص في البلدين لتوسيع استثماراته في مجالات الزراعة والتصنيع الغذائي، تحقيقًا للأمن الغذائي وتعزيزًا للتكامل الاقتصادي.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أسواق على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية