افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، المقر الدائم لمكتب “فن إدارة الحياة” والتابع للإدارة المركزية لشئون الوزير، بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة، وذلك في إطار توجه الوزارة نحو تعزيز الدور التوعوي والتنموي للشباب، وترسيخ مفاهيم بناء الشخصية المتكاملة.
جاء الافتتاح بحضور عدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة، وممثلي المؤسسات الشريكة، والشخصيات العامة المعنية بالتنمية المجتمعية والنفسية، الدكتور أسامة الحديدي مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، القس موسي فتحي سكرتير اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالكنيسة القبطية الارثوذكسية، السيد/ أحمد أبو المحاسن ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
حيث تفقّد وزير الشباب والرياضة المقر الجديد واستمع إلى شرح حول الخدمات والأنشطة التي يقدمها المكتب في مجالات التنمية الذاتية، والتوازن النفسي، والتثقيف المجتمعي، ورؤية ورسالة المكتب، والانشطة المستقبلية للمكتب، وفرص الاستفاده منذ إنشاء المكتب.
وعقب الافتتاح، شهد وزير الشباب والرياضة مراسم توقيع أربع بروتوكولات تعاون جديدة، تهدف إلى توسيع نطاق العمل المشترك في مجال بناء الوعي وتنمية المهارات الحياتية لدى النشء والشباب.
وشملت بروتوكولات التعاون مع كل من مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومعاهد الجزيرة العليا (للحاسب الآلي ونظم المعلومات الإدارية، للهندسة والعلوم والتكنولوجيا، للإعلام وعلوم الاتصال، التجارة وإدارة الأطعمال)، ومعهد الخدمة الاجتماعية بمدينة نصر.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن افتتاح المقر الدائم لمكتب “فن إدارة الحياة” بمركز الإبتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة يمثل خطوة نوعية ضمن استراتيجية الوزارة نحو بناء شخصية شبابية متكاملة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشيراً إلى أن المكتب يُعد منصة متخصصة تهدف إلى تنمية مهارات الشباب النفسية والاجتماعية والمهنية عبر مجموعة من البرامج التدريبية والتوعوية المتطورة.
وقال وزير الشباب والرياضة: “مكتب فن إدارة الحياة يجسّد رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان من الداخل، حيث نهتم بتنمية مهارات التفكير الإيجابي، التواصل الفعّال، القيادة، وإدارة الوقت، إلى جانب تعزيز الصحة النفسية، وكلها عناصر ضرورية لبناء جيل واعٍ ومؤهل للمستقبل.”
وحول البروتوكولات الأربع التي تم توقيعها، أوضح وزير الشباب والرياضة أن هذه الشراكات تأتي في إطار توسيع قاعدة التعاون بين الوزارة والمؤسسات الدينية والتعليمية والمجتمعية، مشيراً إلى أن كل بروتوكول يخدم محوراً أساسياً في تشكيل وعي الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لحياتهم العملية والشخصية.
وأضاف: “نفتخر بتوقيع بروتوكولات تعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومعاهد الجزيرة، ومعهد الخدمة الاجتماعية بمدينة نصر، هذه المؤسسات العريقة شركاء أساسيون في جهود التوعية، وغرس القيم، والتوجيه، وبناء الوعي المتوازن لدى الشباب المصري”.
وتابع:”نحن حريصون على توظيف هذه الشراكات لتقديم برامج واقعية، تلبي احتياجات الشباب في مختلف النواحي، سواء في الجانب الديني والفكري، أو النفسي والاجتماعي، أو المهني والأكاديمي، وستُنفذ هذه البروتوكولات من خلال خطط عمل محددة تشمل التدريب، والتثقيف، والحملات المجتمعية، والأنشطة الشبابية المشتركة.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن البروتوكولات تأتي ضمن جهود الوزارة لبناء الإنسان المصري المتكامل وتقديم برامج هادفة تساهم في تعزيز قيم الوعي والانتماء والمواطنة لدى الشباب، مشيداً بدور المؤسسات الشريكة في دعم قضايا النشء والشباب، وخاصة في مجالات الصحة النفسية والتوجيه السلوكي والتنموي، مشيراً إلى أن الوزارة حريصة على تكوين شراكات استراتيجية مع مختلف المؤسسات الدينية والتعليمية والمجتمعية، انطلاقاً من رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان المصري المتكامل، مشيداً بالدور التوعوي والتنويري الذي تقوم به هذه المؤسسات في المجتمع.
واختتم الدكتور أشرف صبحي تصريحاته قائلاً:
“نؤمن أن الشراكة والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني هي السبيل الأمثل لبناء وعي وطني سليم، وصناعة جيل قادر على تحمل المسؤولية والمساهمة الإيجابية في تنمية الوطن”.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة المشتركة في المجالات النفسية والتربوية والدينية والاجتماعية، بما يسهم في تشكيل وعي متزن لدى الشباب، وتعزيز قيم التسامح والانتماء، ومواجهة التحديات الفكرية والسلوكية التي تواجه الأجيال الجديدة.
وتشمل البروتوكولات عدة محاور تعاون من أبرزها تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في مجالات “فن إدارة الحياة” بإشراف الوزارة مثل: مدرب فن إدارة الحياة، لايف كوتش، الصحة النفسية، فن الإدارة، الدعم النفسي، إدارة الوقت، مهارات التواصل، حل المشكلات، اتخاذ القرار، التفكير الإيجابي، القيادة، والعمل الجماعي، وتنظيم ورش عمل وندوات توعوية حول قضايا تهم الشباب مثل الصحة النفسية، ريادة الأعمال، التأهيل لسوق العمل، والتخطيط للمستقبل.
كما تشتمل على برامج تدريب المدربين (TOT) لتمكين الكوادر من تنفيذ هذه البرامج بفعالية داخل مؤسساتهم، وتنفيذ مبادرات وحملات توعية مشتركة ترفع الوعي المجتمعي وتدعم قيم الانتماء والمواطنة، وتنظيم فعاليات رياضية، وثقافية وفنية تساهم في دمج الشباب وإبراز طاقاتهم، وإتاحة فرص تدريب عملي متبادل لطلاب معاهد الجزيرة داخل مكتب “فن إدارة الحياة”، وللشباب المنتسبين للوزارة في مرافق المعاهد، واعتماد الدورات التدريبية لتعزيز مصداقيتها وزيادة تأثيرها في سوق العمل.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية