نشر فضيلة الإمام أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، منشور يدين فيها الاعتداءات الصهيونية على إيران، لجر المنطقة إلي حافة الخطر، وإشعال حرب لا رباح فيها إلا تجار الدم والسلاح.
وجاء ذلك من خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، قائلاً: أُدينُ بشدَّة استمرار عدوان الكيان المحتل على الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، وما يصدرُ عن هذا الكيان الغاصب المعتدي من اعتداءاتٍ ممنهجةٍ وعربدةٍ متواصلة؛ لجرِّ المنطقة إلى حافَّة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجَّار الدماء والسلاح.
وأضاف: “وإنَّ صمت المجتمع الدولي عن هذا الطغيان وعدم وقفه يُعدُّ شراكةً في الجريمة، وليس له ثمارٌ إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلامًا”.
تصعيد الحرب الإيرانية الإسرائيلية
وسط تصاعد التوتر بين إيران و إسرائيل دخل الملف النووي الإيراني مرحلة بالغة الخطورة دفعت مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، للتحذير من كارثة وشيكة حيث عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة تداعيات المواجهة العسكرية.
و خلال كلمته أمام المجلس حذر جروسي، من أن أي هجوم على مفاعل بوشهر قد يؤدي إلى تلوث إشعاعي واسع و يخلف تبعات كارثية على سكان العاصمة طهران و أكد أن الوكالة لم ترصد حتى الآن أي تسرب إشعاعي، لكنه شدد على أن الخطر حقيقي و موجود.
و أوضح جروسي، أن منشآت نطنز و أصفهان النووية تعرضت لأضرار مباشرة شملت مباني خاصة بأجهزة الطرد المركزي و البنية التحتية الكهربائية نتيجة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة كما أشار إلى احتمالات تلوث كيميائي أو إشعاعي في موقع نطنز وهو ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن سلامة المنشآت النووية في ظل التصعيد العسكري.
في المقابل عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه من تسارع المواجهة بين إيران و إسرائيل محذرًا من خطورة استهداف المنشآت النووية و داعيًا إلى وقف فوري للعمليات العسكرية.
كما أكدت وسائل إعلام إيرانية تفعيل الدفاعات الجوية في مدينة بوشهر بينما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن القصف الإيراني الأخير أسفر عن 21 إصابة بعضها خطير.
و اختتم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كلمته بتأكيد أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنًا إذا توفرت الإرادة السياسية مشددًا على استعداد الوكالة الدولية للعب دور فعّال في مراقبة الاتفاقات النووية المحتملة مع طهران.
في ظل هذه الأجواء يبقى التصعيد النووي بين إيران و إسرائيل محور قلق دولي وسط دعوات متزايدة للعودة إلى طاولة المفاوضات قبل أن تتفاقم الأوضاع إلى الأسوء
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية