أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية أن الوضع الإشعاعي داخل البلاد آمن ومستقر تمامًا، ولا توجد أي مؤشرات على وجود تأثيرات إشعاعية، في ظل المتابعة المستمرة للأحداث النووية والإقليمية الجارية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية، والذي ترأسه الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة الهيئة، بحضور ممثلين عن مختلف الوزارات والجهات الوطنية المعنية بإدارة الأزمات والطوارئ النووية.
أجهزة رصد تعمل على مدار الساعة
ناقشت اللجنة تقريرًا فنيًا حول التطورات الإشعاعية الإقليمية ومدى انعكاسها على البيئة المحلية، حيث شددت الهيئة على أن مصر مجهزة بأحدث أنظمة الرصد الإشعاعي التي تعمل على مدار 24 ساعة، لضمان الكشف المبكر عن أي تغيرات محتملة قد تؤثر على الصحة العامة أو البيئة.
كما أكدت الهيئة استمرار التنسيق الفوري والدائم مع الجهات المتخصصة مثل الهيئة العامة للأرصاد الجوية والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في ضوء مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في عام 2022 لتعزيز آليات التعاون والمراقبة الإشعاعية المشتركة.
خطة توعية لمواجهة الشائعات
وفي إطار التزامها بالشفافية وتعزيز وعي المواطنين، ناقشت اللجنة ضرورة تنفيذ خطة وطنية شاملة للتوعية، تستهدف توضيح المفاهيم العلمية الصحيحة المتعلقة بالأنشطة النووية والإشعاعية، ودحض الشائعات والمفاهيم المغلوطة التي قد تنتشر في فترات الأزمات أو التوترات الإقليمية.
كما أوصى الاجتماع بضرورة استمرار المتابعة الدقيقة لشبكات الرصد والإنذار المبكر، وتكثيف التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لضمان الالتزام بأعلى معايير الأمان النووي العالمي.
الهيئة تؤكد التزامها بالشفافية
وشددت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على التزامها الكامل بصحة وسلامة المواطنين، مؤكدة أنها مستمرة في نقل المعلومات الدقيقة من مصادر موثوقة، بما يسهم في بناء الثقة مع الرأي العام ويعزز مصداقية الأداء الحكومي في إدارة المخاطر النووية والإشعاعية.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية