تترقب الأسواق العالمية قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة خلال الساعات المقبلة من اليوم الأربعاء، في ظل أجواء مشحونة بالتوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران، وما يرافقها من تداعيات على الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة والسلع.
وكان البنك المركزي الأمريكي قد ثبت الفائدة دون تغيير في أول 3 اجتماعات له خلال عام 2025، مع استمرار معدلات التضخم عند مستويات مرتفعة مقارنة بالمستهدف البالغ 2% سنويًا.
الفيدرالي قد يؤجل خفض الفائدة مجددًا
ضغوط التضخم والحرب تعقد القرار النقدي الأمريكي
في 2024، خفض الفيدرالي الفائدة بمقدار 1% على 3 مراحل، لتستقر حاليًا عند مستوى يتراوح بين 4.25% و4.5%، لكن ارتفاع أسعار السلع والطاقة بفعل الحرب الإسرائيلية الإيرانية والرسوم الجمركية المقترحة، دفعت خبراء إلى ترجيح تأجيل أي خفض إضافي للفائدة في الوقت الراهن.
وأشار محللون إلى أن قرار الفيدرالي اليوم سيكون حاسمًا في رسم توقعات الأسواق للفترة المقبلة، إذ يتعين على صناع السياسة النقدية الموازنة بين دعم النمو الاقتصادي وضبط التضخم، مع الأخذ في الاعتبار تصاعد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
التضخم يعطل قرار الفائدة رغم التوترات
الأسواق تترقب.. والاقتصاد العالمي في مفترق طرق
في حال قرر الفيدرالي تأجيل خفض الفائدة، سيكون ذلك بمثابة إشارة إلى أن التضخم لا يزال يمثل خطرًا كبيرًا، وأن السياسة النقدية التيسيرية ستبقى معلقة حتى تتأكد السلطات من انخفاض مستدام في معدلات التضخم، فضلًا عن تراجع المخاطر الجيوسياسية العالمية التي قد تؤثر على سلاسل التوريد وأسعار النفط.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أهم الأخبار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية