يتجمع أكثر من مليوني حاج، منهم 1.5 مليون قادمين من خارج المملكة العربية السعودية، لأداء الركن الأعظم للحج في مساحة لا تتجاوز 30 كيلومترًا مربعًا.
وسط أجواء روحانية مهيبة، يستعد الحجاج للاستماع إلى خطبة عرفة من مسجد نمرة، التي ستُلقى ظهر اليوم قبل توجههم إلى جبل الرحمة، رغم ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت 40 درجة مئوية.
الاستعدادات لتسهيل حركة الحجاج
حرصت المملكة العربية السعودية على توفير خدمات متكاملة للحجيج، حيث تم تجهيز عشرات المسارات لتسهيل التنقل داخل صعيد عرفات، ومنع دخول الحافلات في الشوارع الداخلية.
كما تم نشر 11 ألف موظف لخدمة الحجاج في 40 منطقة بمكة والمشاعر المقدسة. وتشمل التجهيزات:
- أطقم طبية مجهزة لطوارئ الحجاج.
- طائرات إسعاف واستطلاع لضمان سلامة الحجيج.
- توفير المشروبات المثلجة للتخفيف من حرارة الجو.
- تخصيص 35 ألف حافلة لنقل الحجاج إلى مزدلفة بعد مغرب هذا اليوم.
- تجهيز 13 مهبطًا للطائرات لحالات الطوارئ في محيط مكة.
موسم حج استثنائي بتجهيزات غير مسبوقة
شهد الحرم المكي هذا العام تغييرات كبيرة، حيث اختفت الرافعات وأعمال الإنشاء لأول مرة منذ عشر سنوات، مما ساهم في تحسين تجربة الحجاج الذين أشادوا بالخدمات اللوجستية والمعيشية والطبية المقدمة لهم منذ لحظة وصولهم وحتى أداء الركن الأعظم للحج.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم سلايدر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية