انطلاقة صناعية كبرى تشهدها مدينة العلمين الجديدة مع انطلاق مشروع مجمع البتروكيماويات، الذي وصفه مسؤول بوزارة البترول والثروة المعدنية بأنه أحد أضخم المشروعات الاستراتيجية في القطاع خلال العقد الحالي، باستثمارات تتجاوز 7 مليارات دولار، بالشراكة مع تحالف يضم شركة بريطانية ومجموعة “القحطاني” السعودية.
تحويل الغاز إلى منتجات تصديرية عالية القيمة
يهدف المشروع إلى تعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي المصري عبر تحويله إلى منتجات نهائية عالية القيمة تُستخدم في صناعات مثل التعبئة والتغليف والكيماويات المتخصصة، بما يدعم تقليل فاتورة الاستيراد، ويعزز الصادرات، ويوفر بدائل محلية متقدمة، ضمن رؤية وطنية لتحسين القيمة المضافة للموارد الطبيعية.
العلمين.. مركز صناعي ذكي على البحر المتوسط
يقام المجمع في العلمين الجديدة، التي باتت إحدى أسرع المدن نموًا في مصر، مستفيدًا من البنية التحتية المتطورة وقربه من موانئ التصدير بالبحر المتوسط، ما يجعله جزءًا من منظومة صناعية ولوجستية متكاملة تشمل التصنيع والنقل والتخزين، في قلب المنطقة الاقتصادية الغربية.
آلاف فرص العمل وتوطين التكنولوجيا
من المنتظر أن يوفر المشروع آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل، ويعتمد على أحدث تكنولوجيا التكرير والبتروكيماويات من شركة “هني ويل” الأمريكية، في إطار توجه الوزارة لتطبيق أعلى معايير الكفاءة البيئية والصناعية والانتقال نحو اقتصاد دائري منخفض الانبعاثات.
دعم للصناعات التكميلية والمغذية
من المتوقع أن ينعكس المشروع إيجابيًا على الصناعات التكميلية ومجتمع الأعمال المحيط به، حيث يدعم تكوين قاعدة صناعية حديثة تمتد من الإنتاج الأساسي إلى التصنيع الوسيط والمتخصص، كما يسهم في جذب استثمارات إضافية للمنطقة، في ضوء التسهيلات الحكومية والبنية الاقتصادية المتكاملة.
تحالف استثماري دولي يدعم الطموحات المصرية
أُبرم الاتفاق الإطاري للمشروع خلال مؤتمر مصر الدولي للطاقة في فبراير 2025، ويُعد أحد أكبر نماذج الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص العربي والدولي في مجال البتروكيماويات، ما يعزز الثقة العالمية في مناخ الاستثمار الصناعي المصري.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم استثمار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية