رصدت وكالات عمليات صعود أسعار النفط بأكثر من 1% خلال تعاملات أمس الأربعاء 28 مايو، عند التسوية، وسط مخاوف بشأن الإمدادات، مع اتفاق مجموعة أوبك+ على إبقاء سياستها الإنتاجية دون تغيير، إلى جانب منع الحكومة الأمريكية شركة شيفرون Chevron من تصدير الخام الفنزويلي.
وتوقع المستثمرون أن يوافق أعضاء مجموعة أوبك+ على زيادة الإنتاج خلال شهر يوليو خلال اجتماع آخر يوم السبت المقبل.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتاً أو 1.26% إلى 64.90 دولار للبرميل عند التسوية.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 95 سنتاً أو 1.56% لتسجل عند التسوية 61.84 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد أن اتفقت مجموعة أوبك+، التي تشمل منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول وحلفاء على رأسهم روسيا، على وضع آلية لتحديد خطوط الأساس لإنتاجها النفطي لعام 2027 خلال اجتماع يوم الأربعاء.
وقال مدير عقود الطاقة الآجلة في Mizuho، بوب يوغر، إن معظم الدول المنتجة للنفط في الاجتماع لا تملك طاقة فائضة تسمح لها بإضافة أو سحب براميل من السوق. وأضاف: “كانوا يأملون في إبطاء وتيرة زيادة الإنتاج ووقف تراجع الأسعار، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو”.
من المتوقع أن يُقرر ثماني دول أعضاء في مجموعة أوبك خلال اجتماع منفصل يوم السبت رفع إنتاج النفط لشهر يوليو.
ويعتقد محللو غولدمان ساكس Goldman Sachs أن الدول الثماني ستحافظ على استقرار الإنتاج بعد زيادة يوليو بفضل دخول مشروعات جديدة إلى السوق في وقت لاحق من العام الحالي، مما سيتسبب في تباطؤ النمو الاقتصادي وتراكم مخزونات النفط.
وقال المحللون: “مع ذلك، نرى أن المخاطر على مسار إمدادات أوبك+ تميل إلى الارتفاع، خاصة إذا لم يتحسن الالتزام أو إذا جاءت بيانات الطلب القوية مفاجئة”.
من جانبه، قال نائب رئيس تحليل أسواق السلع النفطية في Rystad Energy، يانيف شاه، إن الطلب على النفط الخام خلال موسم القيادة في الصيف كبيراً، ومع استقرار إنتاج النفط الخام من خارج أوبك+ في النصف الأول من العام، إلى جانب مخاطر حرائق الغابات الكندية التي تؤثر سلباً على العرض، فإن الحاجة للنفط من أوبك+ أصبحت أقوى.
وأفادت مصادر لوكالة رويترز بأن شركة Chevron أنهت اليوم الأربعاء عقود إنتاج النفط والخدمات والمشتريات التي كانت تعمل بها في فنزويلا، لكنها تسعى للاحتفاظ بموظفيها المباشرين في البلاد.
وارتفع كلا الخامين القياسيين في وقت سابق من تعاملات يوم الثلاثاء وسط مخاوف من نقص المعروض بعد منع الحكومة الأميركية شركة Chevron من تصدير النفط الخام من فنزويلا بموجب تفويض جديد لأصولها هناك.
كما قال محللون إن الأسعار قد تستجيب بشكل إيجابي إذا حدث تقدم في محادثات التجارة العالمية أو تم حل الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، يوم الأربعاء إن إيران قد تتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية إرسال مفتشين أميركيين لزيارة المواقع النووية في حالة نجاح المحادثات بين إيران والولايات المتحدة.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم استثمار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية