أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، بمناسبة اليوم العالمي لصحة المرأة، عن ارتفاع العمر المتوقع للإناث في مصر إلى 74.4 سنة خلال عام 2025، مقارنة بـ73.4 سنة في 2022، وفقًا لأحدث إسقاطات سكانية.
ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة المصرية، بقيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لتعزيز صحة المرأة وتوفير رعاية صحية شاملة، خاصة في ضوء المبادرات الرئاسية الأخيرة المعنية بالكشف المبكر ودعم الصحة الإنجابية.
انخفاض ملحوظ في معدل الإنجاب وتحسن في الوعي
سجّل معدل الإنجاب الكلي في مصر تراجعًا إلى 2.41 طفل لكل سيدة عام 2024، مقارنة بـ2.85 طفلًا عام 2021، مما يعكس تحسنًا في الوعي الصحي والإنجابي بين النساء المصريات.
وأظهرت بيانات المسح الصحي للأسرة لعام 2021 ما يلي:
-
66.4٪ من السيدات المتزوجات يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة حاليًا، مقارنة بـ58.5٪ في 2014.
-
النسبة الأعلى لاستخدام الوسائل كانت في الوجه البحري (71.4٪)، تليها المحافظات الحضرية (70.5٪).
-
62.5٪ من السيدات يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة الحديثة، مقابل 56.7٪ في 2014.
-
54٪ من غير المستخدمات ينوين استخدام وسائل تنظيم الأسرة مستقبلاً، خصوصًا من لديهن بين طفل إلى 3 أطفال (60٪).
تراجع كبير في وفيات النساء بسبب أمراض مزمنة
بفضل المبادرات الصحية، انخفضت معدلات وفيات الإناث في مصر بسبب عدة أمراض:
-
وفيات الجهاز الهضمي تراجعت من 8.9٪ في 2017 إلى 3.7٪ في 2023.
-
وفيات أمراض الجهاز العصبي انخفضت من 1.0٪ إلى 0.5٪ خلال نفس الفترة.
مبادرات رئاسية تغطي الملايين من السيدات
أبرز المبادرات الرئاسية في مجال صحة المرأة:
-
مبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي
-
شملت 58.9 مليون سيدة فوق 18 عامًا حتى أبريل 2025.
-
-
مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
-
استفادت منها 7.0 مليون سيدة حتى أبريل 2025.
-
-
مبادرة العناية بصحة الأم والجنين
-
استفادت منها 3.2 مليون سيدة حامل للكشف عن أمراض مثل فيروس نقص المناعة وفيروس B.
-
تم تقديم خدمات هذه المبادرات عبر أكثر من 3,500 وحدة صحية، و102 مستشفى، إلى جانب وحدات متنقلة و28 مركزًا متخصصًا (14 تابعًا لوزارة الصحة، و14 للمستشفيات الجامعية).
خلفية تحليلية
تُظهر المؤشرات الجديدة تحولًا واضحًا في السياسات الصحية تجاه المرأة المصرية، إذ انتقلت الدولة من الرعاية التقليدية إلى تبني نموذج شامل يعزز الوقاية والكشف المبكر، خصوصًا في الأمراض المزمنة والسرطانات.
ويتقاطع هذا التوجه مع رؤية مصر 2030 التي تضع تمكين المرأة وضمان حقها في خدمات صحية متكاملة ضمن أولوياتها، مما يُعزّز من جودة حياة المرأة ومشاركتها الاقتصادية والاجتماعية.
كما يُعد التراجع في معدل الإنجاب والتوسع في استخدام وسائل تنظيم الأسرة مؤشرًا على نضج ثقافي وتحسّن في سلوكيات الصحة الإنجابية، لا سيما في المناطق الريفية والحدودية التي ظلت سابقًا خارج نطاق الخدمة المنتظمة.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية