أصدرت الهيئة القومية للبريد المصري تحذيرًا عاجلًا، اليوم الأحد، من رسائل احتيالية متزايدة يتم إرسالها إلى المواطنين عبر الرسائل النصية SMS أو البريد الإلكتروني، وتدّعي زورًا أنها من جهة البريد، بهدف سرقة بياناتهم الشخصية والمصرفية.
وأكدت الهيئة أن هذه الرسائل مزيفة وتندرج تحت ما يُعرف بـ”التصيد الإلكتروني” أو Phishing، حيث يستغل المحتالون ثقة المواطنين في الهيئات الرسمية، ويستخدمون لغة احترافية وروابط وهمية تشبه الموقع الرسمي للبريد المصري.
محتوى الرسائل الاحتيالية.. كيف يتم خداعك؟
تشير الهيئة إلى أن الرسائل الاحتيالية غالبًا ما تحتوي على عبارات مثل:
-
“يرجى تحديث بياناتك لتجنب تعليق الحساب”
-
“تم إيقاف شحنتك بسبب نقص المعلومات”
-
“تأكيد عملية الدفع الآن”
وغالبًا ما يتم إرفاق روابط إلكترونية مشابهة في التصميم لموقع الهيئة الرسمي، بهدف خداع المستخدم لإدخال بياناته البنكية مثل رقم البطاقة وكلمة السر ورمز التحقق OTP.
البريد المصري: لا نطلب بيانات حساسة عبر الرسائل
أكدت الهيئة في بيانها أنها لا تطلب مطلقًا من العملاء إدخال أو إرسال بياناتهم الشخصية أو البنكية عبر الرسائل أو البريد الإلكتروني، مشددة على أن جميع الخدمات الرسمية، بما فيها دفع الرسوم أو تتبع الشحنات، تتم فقط من خلال:
-
✅ تطبيق البريد المصري على الهواتف الذكية
كيف تحمي نفسك من الاحتيال الإلكتروني؟
وجه البريد المصري مجموعة من الإرشادات الأمنية المهمة لحماية المواطنين من الوقوع في فخ هذه المحاولات الاحتيالية:
-
لا تضغط على أي روابط مشبوهة أو غير معروفة.
-
لا تفصح عن بياناتك البنكية أو الشخصية لأي جهة غير موثوقة.
-
تحقق من مصدر الرسالة وقارنها بالموقع الرسمي.
-
أبلغ فورًا عن أي محاولة نصب من خلال الاتصال على الخط الساخن 16789.
طرق الاحتيال أصبحت أكثر تطورًا
حذر البريد المصري من أن الجهات المحتالة أصبحت تستخدم تصميمات متطورة للغاية تشبه التصميمات الرسمية، بما في ذلك:
-
استخدام شعارات الهيئة
-
تقليد طريقة كتابة الرسائل الرسمية
-
إرسال الروابط من نطاقات إلكترونية مشبوهة
وتؤكد الهيئة أنها تعمل باستمرار على تعزيز أنظمة الحماية السيبرانية بالتعاون مع الجهات المختصة، كما يتم ملاحقة الجهات المجهولة قانونيًا إذا ثبت تورطها في مثل هذه الجرائم.
رسالة أخيرة من البريد المصري للمواطنين
اختتمت الهيئة بيانها برسالة واضحة:
“لا تتعامل مع أي جهة غير رسمية، وكن حذرًا دائمًا، فسلامة بياناتك مسؤوليتنا المشتركة.”
وتؤكد الهيئة أن رفع الوعي الرقمي هو السبيل الأول لمواجهة هذا النوع من الجرائم، داعية جميع المواطنين إلى توخي الحذر، والتأكد من أي معلومة تصلهم قبل التفاعل معها.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم سلايدر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية