مدرسة ابن العاص..اقتباسا من حديث الرئيس السيسي «إحنا بنحفر مستقبل بلدنا» والمشروعات العملاقة في القاهرة والمحافظات خير شاهد على ذلك، في العصاري وأنا ذاهب منذ اسابيع وكنت في زيارة لبلدى قرية عمرو إبن العاص، الكائنة في مركز كفر صقر بالشرقية ، وتحديدا من أمام مدرسة ابن العاص ، التي تخرج منها أجيال وأجيال مختلفة وأنا وأحد منهم ، رأيت مكان المدرسة فاضي بعد صدور قرار إزالة بعد ظهور تصدعات حرصا على سلامة التلاميذ.
مدرسة ابن العاص وبداية الحكاية
قبلها وقبل بدء التحرك ، تواصل معى العديد من أهالي قرية إبن العاص المحترمين، بشأن تسائل من عدم النظر إلى المدرسة بعد إزالتها بسنوات طويلة وأنها ليست محل أهمية، وكان هناك حالة من الحزن تتوسط نبرات حديثهم معى ، ولأنى قطعت عهد أمام الله والأهالي المحترمين أن أكون في خدمتهم دائما وللبلد ولوجة الله ويحازينا الله دائما، تم التحرك آنذاك والتواصل مع قيادات التعليم بالشرقية، والحقيقة أن الوزارة والمديرية والأبنية التعليمية أبدت ترحاب وتعاون كبير خاصة وأن هناك العديد من المدارس المدرجة في خطة البناء بالوزارة ، لكنهم لم يكذبوا خبر وحدث بالفعل بمشيئة الرحمن، فى زمن العمران والبناء وتنفيذ المشروعات القومية والتنموية ضمن مبادرة حياة كريمة وغيرها في وقت « الجمهورية الجديدة » وعهد التغيير التنموي المعهود منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي
قد يهمك ايضا
بناء المدارس علي مستوي الجمهورية
لا اكذب أننى حينما علمت بالأمر، انتابني شعور غريب وغير مريح وتساءلت لماذا كل هذه السنوات؟ ، وبدأت اتواصل على الفور مع عدد كبير من أهالينا في القرية، بخصوص المدرسة وكم من الوقت مر علي إزالتها ، وصدمتنى الردود ؛ حينما قيل لى أن المدرسة مهدودة منذ 4 سنوات ، وهذا ما أثار حفيظتى ، الحقيقة الحكومة ممثلة في الوزارة وهيئة الأبنية بقيادة اللواء يسري سالم تقوم بمجهود خارق، في بناء المدارس علي مستوي الجمهورية، في المحافظات والمراكز والمدن والقرى والعزب وآخرها مدرسة مجاورة في عزبة يعقوب بالقرب من القرية لكنه تم إزالتها وبنائها علي الفور ، وكنت متأكد أنة سيتم الاستجابة وحصل بالفعل
ردود أفعال الأهالي في القرية
4 سنوات يعانى الطلاب في قرية إبن العاص من ارتفاع شديد في الكثافة بالفصول، حسبما ذكر الأهالي والمدرسين الحريصين علي عودة إحياء بناء المدرسة المنسية من سجل انجازات وزارة التربية والتعليم والأبنية التعليمية، علي الفور تم التواصل مع اللواء يسري سالم الخلوق رئيس هيئة الأبنية التعليمية، ووقتها افتكر أنة كان يوم جمعة واجازة ، لكن بطبع اللواء يسري وهو إنسان وقيادة داعمة جدآ للمنظومة التعليمية، ويرد حتى في أوقات الإجازة شرح الأمر وأولي اهتمام واسع بأن المدرسة سيتم بنائها لحاجة أهالي القرية لها ، ولا أنسى حديثي مع الاستاذ محمد غريب وكيل وزارة التربية والتعليم في الشرقية والدعم اللامحدود من وزير التعليم الدكتور محمد عبد اللطيف والقيادات في الوزارة والمحافظ المهندس حازم الاشمونى وجميعهم قيادات حكيمة لايهما الا الصالح العام للمواطنين.
اتصالات مكثفة واستجابة سريعة
علي الفور فوجئت باتصالات صباحية من كل الجهات المعنية التعليمية، بأن تم البدء في فتح ملف بناء المدرسة ، واسعدنى كثيراً أننا في النهاية شركاء نجاح نقدم الخير للناس ولبلدنا فقط ، اسعدنى أيضاً الاستجابة السريعة وحرص القيادات التعليمية على مصلحة التلاميذ رغم أن هناك مدرسه أخري سيتم بنائها في القرية مدرجة ضمن خطة الوزارة فضلاً عن بناء أكثر من مدرسة في مدينة كفر صقر والقري المجاورة والعزب و لم يبخلوا ابدأ بجهود الوزير محمد عبد اللطيف وكلها خدمات متنوعه تستحق الإشادة والشكر وكتابة هذة السطور التي تكفي بل يستحقون مجلدات لإبراز مجهوداتهم في المحافظات.
عصر الجمهورية الجديدة
لم يكذبوا خبر أرسلوا المعدات الثقيله والخفيفة لأخذ المجثات لأرض المدرسة والصراحة نتواصل معهم في الأبنية التعليمية بشكلٍ دوري ورسائل الاطمئنان دائما تكون عنوان المرحلة الجديدة عصر الجمهورية الجديدة ، علي وعد بأن المدرسة دخلت حيز التنفيذ وتم الانتهاء من المظروف الفنى المدرسة وفي إنتظار الإنتهاء من مرحلة المظروف المالي ، رغم أن هناك مدرسة أخري سيتم بنائها على أرض وزارة الأوقاف، لكن لماذا لا يتم بناء المدرسة التي أعدها هى الأساس في البداية ، وكما يقولون بحر الخدمات دائما يحب الزيادة كما يقولون في الأمثال الشعبية.
إليكم في سياق الصور التالية الوفاء والتحرك العاجل بعد مطالب الأهالي بالوعود لخدمة المجتمع والأهالي والقرية لدعم المنظومة التعليمية وبناء المدرسة بعد 4 سنوات نسيان تام.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية
