طالب حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، بإعادة تقييم الأساليب التسويقية المتبعة في السوق المصري، مؤكدًا أن التغيّرات المتسارعة في سلوك المستهلك والمنافسة الشرسة تتطلب خروجًا من النمط التقليدي والاعتماد على أفكار مبتكرة تعيد بناء العلاقة بين المستهلك والمنتج المحلي.
وقال المنوفي إن الأسواق لم تعد تستجيب للتسويق الكلاسيكي، القائم على التكرار والإعلانات النمطية، داعيًا إلى تطبيق أساليب أكثر عمقًا، تعتمد على علم النفس السلوكي، وفهم دوافع الشراء، مع ضرورة مخاطبة العقل والعاطفة في آنٍ واحد.
❝ رسائل مختلفة تلامس القيم وتخلق الأثر ❞
وأشار إلى أن الحملات التسويقية الناجحة هي التي تتمكن من اختراق الضوضاء الإعلانية، وأن الجاذبية البصرية وحدها لم تَعُد كافية، بل يجب تقديم قيمة حقيقية للمستهلك تعكس اهتماماته وتفتح أمامه تجربة تواصل استثنائية مع المنتج.
وأوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي تمثل الآن ساحة رئيسية للتفاعل، مما يستوجب حملات تسويقية ديناميكية قابلة للمشاركة والنشر السريع، لافتًا إلى أهمية ما يُعرف بـ “التسويق الفيروسي” الذي يجعل المستهلك ناقلًا للرسالة عندما يشعر أنها تعبّر عنه أو تضيف له.
❝ دعم المنتج المحلي يبدأ من طريقة عرضه ❞
وشدد المنوفي على ضرورة أن يكون التحول نحو التسويق الذكي جزءًا من استراتيجية وطنية لدعم المنتج المصري وتعزيز ثقة المستهلك، بما يحقق عدالة في المنافسة مع المنتجات المستوردة، ويفتح آفاقًا للتوسع في الأسواق الدولية.
خلفية تحليلية:
الأسواق العالمية – ومنها السوق المصري – تشهد تحولات جذرية في نمط استهلاك الأغذية.
ومع تصاعد التنافس الرقمي وزيادة خيارات المستهلك، باتت الجاذبية التسويقية عاملًا فارقًا في قرارات الشراء.
لذا، فإن اتجاه الشركات لتحديث أدواتها التسويقية، والتخلي عن الرسائل الاستهلاكية الجامدة، يمثل ضرورة تنافسية، وليس مجرد رفاهية.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أهم الأخبار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية