في خطوة لافتة في السوق العقاري المصري، كشفت شركة ماونتن فيو عن مشروعها الجديد «جريان» في مدينة الشيخ زايد، والذي يتميز بفكرة مبتكرة تتمثل في محاكاة نهر النيل داخل المشروع، عبر تفريعة مائية جديدة تُنفذ ضمن خطط الدولة للتوسع العمراني.
ورغم التميز المعماري والتخطيط الطموح، فإن الأسعار الفلكية التي أعلنت عنها الشركة أثارت عاصفة من الجدل والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تبدأ أسعار الشقق من 7.6 ملايين جنيه، وتصل إلى 175 مليون جنيه لقصر «نايل كراون».
أسعار خيالية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
قائمة أسعار “جريان” جاءت كالتالي:
نوع الوحدة | السعر المبدئي (جنيه مصري) |
---|---|
شقة (غرفة نوم واحدة) | 7,600,000 |
شقة (غرفتان) | 10,600,000 |
شقة (3 غرف) | 13,200,000 |
بنتهاوس (3 غرف) | 15,000,000 |
بنتهاوس فاخر | 18,000,000 |
iVilla بحديقة | 25,000,000 |
تاون هاوس | 20,500,000 |
فيلا مستقلة | حتى 88,000,000 |
فيلا فاخرة | 50,000,000 |
قصر “نايل كراون” | 175,000,000 |
ردود الأفعال الساخرة كانت واسعة النطاق، حيث كتب أحدهم متهكمًا: «شايف الأسعار دي يا سهام غراب؟ يلا بسرعة قبل ما تخلص!»، بينما كتب آخر: «أنتوا شاربين إيه؟»، في إشارة إلى الذهول من الأسعار في ظل تدهور القدرة الشرائية لمعظم المصريين.
تحليل: هل تحاكي “جريان” واقع السوق أم تبتعد عنه؟
يأتي المشروع وسط تحديات اقتصادية تضغط على الطبقة المتوسطة، ما يثير تساؤلات حول الفجوة بين منتجات السوق العقاري واحتياجات المواطن العادي.
ورغم الاتجاه العام نحو مشروعات الرفاهية، يرى مراقبون أن التركيز المفرط على شريحة فائقة الثراء قد يعمّق فجوة العرض والطلب الحقيقي في السوق.
وتعمل الدولة بالتوازي على توسيع رقعة التنمية من خلال تفريعات نيلية جديدة وبنية تحتية متقدمة، الأمر الذي يُمكن شركات التطوير العقاري من تقديم مشروعات غير تقليدية، ولكنها تظل رهينة لقدرة السوق على امتصاص تلك الأسعار، خاصة في ظل المنافسة الشرسة وتصاعد تكاليف البناء والتمويل.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عقارات على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية