أعلنت الشركة القابضة للصناعات الغذائية بدء تشغيل 21 شادراً رئيسياً لبيع الخراف الحية في عدد من المحافظات، وذلك ضمن خطة وزارة التموين والتجارة الداخلية للاستعداد لموسم عيد الأضحى المبارك، تحت إشراف الدكتور شريف فاروق، وزير التموين المصري.
ويُطرح الخروف الحي بسعر 225 جنيهًا للكيلو القائم، بينما يبلغ سعر الأبقار الحية 190 جنيهًا للكيلو القائم، ما يعكس توجهًا حكوميًا لضبط الأسواق وتوفير بدائل آمنة وعادلة للمواطنين في ظل ارتفاع الأسعار في الأسواق المفتوحة.
ضخ لحوم طازجة ومجمدة بالمجمعات الاستهلاكية
إلى جانب الشوادر، وجه وزير التموين المصري بزيادة كميات اللحوم الطازجة والمستوردة والدواجن المجمدة المطروحة في فروع المجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة وشركاتها، لتلبية الطلب المرتفع خلال فترة الأعياد.
وأكد الدكتور علاء ناجي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة، أن عمليات ضخ السلع مستمرة يوميًا، مع متابعة دورية لحركة البيع في جميع المجمعات والشوادر، لضمان استقرار الأسعار وتوافر المنتجات بالجودة المطلوبة.
الأسعار الرسمية للحوم والدواجن خلال العيد
أعلنت الشركة القابضة للصناعات الغذائية عن الأسعار الرسمية المعتمدة لموسم عيد الأضحى، والتي جاءت كالتالي:
-
لحم سوداني طازج: 285 جنيهًا/كجم
-
لحم بقري طازج: 350 جنيهًا/كجم
-
لحم جاموسي طازج: 260 جنيهًا/كجم
-
لحم ضاني بلدي مذبوح: 400 جنيهًا/كجم
-
لحم ضاني مجمد: 390 جنيهًا/كجم
-
لحم مجمد (أنواع أخرى): 210 جنيهات/كجم
-
دواجن مجمدة (1 كجم): 110 جنيهات
-
كتف بتلو مجمد بالعظم: 190 جنيهًا/كجم
تهدف هذه الأسعار إلى إتاحة اللحوم لجميع شرائح المجتمع، خاصة في ظل موجة التضخم العالمية التي أثرت على السلع الغذائية، كما توفر الوزارة تنوعًا في المنتجات لتناسب مختلف الأذواق والقدرات الشرائية.
خلفية تحليلية: جهود حكومية لضبط السوق وتحقيق التوازن
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الدولة المصرية لضبط الأسواق خلال المواسم الدينية التي تشهد طلبًا مرتفعًا على اللحوم والأضاحي، إذ تسعى الحكومة إلى كسر حلقات الوساطة وتقليل الفجوة بين العرض والطلب من خلال تقديم بدائل حكومية منخفضة التكلفة وعالية الجودة.
وقد شهدت الأسواق خلال الأعوام الماضية تقلبات كبيرة في أسعار الأضاحي بسبب ارتفاع تكاليف النقل والأعلاف وتقلبات أسعار العملة، وهو ما دفع الحكومة لتوسيع دور القطاع العام في توزيع اللحوم والمواد الغذائية، لا سيما في المواسم الحيوية مثل عيد الأضحى.
وتسهم هذه المبادرات في تعزيز الأمن الغذائي وتوفير شبكة أمان اجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا، كما تقلل من تأثير تقلبات الأسواق العالمية على السوق المحلية.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية